إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2021/10/10

Researching History of Women in Iraq's Insurance Sector

 البحث عن تاريخ عمل المرأة في قطاع التأمين العراقي في خمسينيات القرن العشرين: محاولة أولية

 

 

مصباح كمال

 

نشرت أصلًا في موقع شبكة الاقتصاديين العراقيين:

http://iraqieconomists.net/ar/wp-content/uploads/sites/2/2021/10/Misbah-Kamal-Women-in-Iraqi-Insurance-in-the-1950s-IEN.pdf

 

http://iraqieconomists.net/ar/2021/10/05/%d9%85%d8%b5%d8%a8%d8%a7%d8%ad-%d9%83%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%ab-%d8%b9%d9%86-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%b9%d9%85%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d9%81/

 

 

أزعم أن قطاع التأمين العراقي كان سبّاقًا، قياسًا بشركات التأمين العربية، في توفير فرص لعمل النساء ليس فقط في أقسام الطابعة والاختزال والسكرتارية التقليدية، وهو الذي يرد في بال العديد عند الحديث عن دور المرأة في مجال العمل في شركات التأمين وغيرها من الشركات، وإنما في الأقسام الفنية.[1]  وقد حاولت جمع بعض المعلومات عن تاريخ عمل المرأة في قطاع التأمين العراقي وفي شركة التأمين الوطنية[2] بشكل خاص في خمسينيات القرن الماضي لتوثيق دور المرأة في المرحلة التأسيسية للشركة.

 

وقد تجمَّعت لدي بعض المعلومات الأولية التالية اعتمادًا على ما ذكرته لي باسمة البحراني[3] (عملت في شركة التأمين الوطنية في الفترة 1952-1955 وتركت العمل بعد زواجها من المرحوم حمدي التكمجي، 1929-2020). تذكر من زميلاتها في الشركة في أوائل الخمسينيات: آيتن الرحال، بثينة حمدي (خريجة كلية الإدارة والاقتصاد، تزوجت عبد الرحمن بهجت الذي كان يعمل في شركة التأمين الوطنية في قسم المحاسبة. تقيم الآن قي عمّان. في الفترة التي عملتُ فيها في التأمين الوطنية، 1968-1977، كانت بثينة حمدي مديرة الحسابات الأقدم)، فوزية قطان (أخت كريم القطان، مدير عام المصرف التجاري. توفيت قبل فترة قصيرة).

 

ذكرت لي أيضًا زميلة عملت معها في قسم الحريق في الشركة اسمها سمير أميس (الاسم غير كامل وغير دقيق)، وأخرى اسمها روز (الاسم غير كامل).

 

استفسرت من باسمة البحراني عن معرفتها بـ سعاد نايف برنوطي إلا أنها لم تعرفها؛ ربما لأن برنوطي التحقت بشركة التأمين الوطنية بعد 1955 أو أنها كانت تعمل في أحد فروع أو مكاتب شركة تأمين أجنبية في بغداد.

 

 

جاء في شهادة لمرزا مجيد مراد خان، وهو من المخضرمين في قطاع التأمين العراقي، أنه كان يعمل في أوائل الخمسينيات في شركة ملاحة بريطانية تقع مكاتبها في شارع السموأل قرب مقر غرفة تجارة بغداد القديم اسمها Strick and Ellerman وكان لها قسم للتأمين وفيه تعلم مبادئ التأمين.  وكتب التالي:

 

تمَّ ترقيتي عام 1956 إلى طاقم الموظفين staff في قسم النقل Shipping Department الذي كان يديره مدير يهودي اسمه شاؤول شكر.

 

كان قسم التأمين يديره شخص يهودي اسمه سليم عوبديا، أو بالحقيقة شالوم.  كان ذو أخلاق عالية تساعده موظفة يهودية تزوجها لاحقاً بالرغم من فارق العمر الكبير بينهما.[4]

 

وهذه هي الشهادة الوحيدة المتوفرة لدي عن عمل المرأة في مجال التأمين، في قسم التأمين في شركة ملاحة أجنبية، خارج شركة التأمين الوطنية.

 

كتبت لمنعم الخفاجي (24 آب 2021)، وهو أيضًا من المخضرمين، مستفسرًا منه إن كان له معلومات عن السيدات اللائي عملن في قطاع التأمين العراقي وفي شركة التأمين الوطنية بشكل خاص في الخمسينيات.  كتب معتذرًا لأنه التحق بالعمل التأميني في آب 1963 وليس له معلومات عن العاملات في حقبة خمسينات القرن الماضي وكتب:

 

ولكن أتذكر موظفة من حقبة الخمسينيات امتد عملها في شركة التأمين الوطنية إلى الستينيات وربما السبعينيات من القرن الماضي أسمها الآنسة ليلى نبهان واعتقد انها لبنانية استقرت في العراق، وأخرى أرمنية للأسف خانتني الذاكرة لا أتذكر أسمها ربما اسمها إليزابيث [بدروس].[5]

 

لقد ثبَّت بهاء بهيج شكري بعض المعلومات عن هؤلاء العاملات المتميزات في حوار معه إذ قال:

 

أثناء وجودي في قسم الإدارة، علمت أن الشركة تتكون من ثلاثة أقسام رئيسية هي: قسم التأمين البحري وقسم الحريق والحوادث وقسم ضمان الموظفين، وقسمين آخرين هما: قسم الطيران وقسم السكرتارية.  وكان هناك ثلاث سكرتيرات في هذا القسم هُنَّ: الآنسة سامية ساعور، خريجة كلية الملكة عالية قسم السكرتارية وتعمل سكرتيرة خاصة للمدير العام؛ والآنسة ليلى نبهان، خريجة نفس الكلية وتعمل ضابط ارتباط بين المدير العام وأقسام الشركة؛ والآنسة سعاد برنوطي، خريجة كلية الآداب فرع الأدب الإنجليزي، وتعمل ضابط ارتباط بين المدير العام ووسطاء إعادة التأمين.[6]

 

في كتابه بحوث في التأمين كتب بهاء بهيج شكري عن سعاد برنوطي وخصّها بالثناء على معرفتها الفنية، وكتب أن الآنسة سعاد برنوطي كانت من أوائل النساء اللواتي عملن في حقل التأمين.  كُنّ دقيقات في عملهن، متمكنات منه بكل اقتدار.  وفي هذا الصدد يذكر الأستاذ بهاء في هامش الصفحة (32) من كتابه اعلاه:

 

كان في الشركة [شركة التامين الوطنية] مكتب للسكرتارية، يعتبر مسؤولًا عن متابعة تنفيذ جميع الأمور التي تتعلق بقرارات مجلس إدارة الشركة.  وكانت تعمل فيه ثلاث موظفات على مستوى عال من الكفاءة والإلمام بالاتصالات الدولية اثنتان منهن خريجات كلية الملكة عالية والثالثة خريجة قسم الأدب الإنكليزي في كلية الآداب في جامعة بغداد.  وكن يجدن الانكليزية كتابة وقراءة وتحدثا إجادة تامة.  واثنتان منهم تجيدان الاختزال والتنظيم المكتبي.  وكان لدى هذا المكتب كتيب يتضمن قائمة بأسماء وعناوين شركات إعادة التأمين في العالم.

 

وعند مبادرته لتأسيس مركز دراسي في شركة التأمين الوطنية ساعدته سعاد برنوطي في تأسيس هذا المركز ثم أصبحت مديرة للقسم الفني في الشركة.

 

وخصَّ سعاد برنوطي بتعريف في هامش منفصل:

 

كانت إحدى الموظفات الثلاث في مكتب السكرتارية.  وهي خريجة كلية الآداب في جامعة بغداد فرع الأدب الإنجليزي.  تجيد اللغة الإنجليزية إجادة تامة.  وتتمتع بأخلاق عالية وشخصية قوية نافذة تفرض احترامها على كل من يتعامل معها.  وبعد انقلاب 8 شباط 1963 استقالت من الشركة وسافرت إلى الولايات المتحدة فحصلت على شهادة الدكتوراه.[7]  وهي الآن [2012] أستاذة في قسم الدراسات العليا في إحدى الجامعات الأردنية في عَمّان.  وقد كانت الدكتورة برنوطي ساعدي الأيمن، إذ أصبحت مديرة القسم الفني والقائمة بأعمال قسم إعادة التأمين بعد أن تم تجزئة مكتب السكرتارية إلى قسمين.  وقد كنت أتشاور معها في كل ما أريد القيام به قبل أن أقدم مذكرة به إلى المدير العام.[8]

 

ويذكر بهاء بهيج شكري في الحوار معه المناسبات التي كانت فيها سعاد برنوطي ساعده الأيمن وشريكته في اجتراح الأفكار.

 

فعند حديثه عن تعديل اتفاقيات إعادة التأمين لأنها كانت مجحفة بحق شركة التأمين الوطنية يأتي على ذكرها.  اقتبس مطولًا مما ذكره بهذا الشأن لأنه يلقي الضوء على جانب من تاريخ الشركة:

 

لقد عينت معاونا للمدير العام للشؤون الفنية فور عودتي من لندن، فكان اول عمل قررت القيام به هو العمل على تعديل اتفاقيات إعادة التأمين، إذ تبين لي خلال فترة تدريبي لدى سيتي بورنك [C T Bowring] كم كانت شركة التأمين الوطنية مظلومة بالاتفاقيات المبرمة بواسطة الوسطاء المذكورين.  وبالرغم من امتناني للاهتمام الذي لقيته من السادة سي تي بورنك خلال فترة تدريبي لديهم، إلا ان المصلحة الوطنية هي فوق المشاعر والاعتبارات الشخصية.

 

حاولت في البداية الاستعانة بالسيد بيرسي سكويرا، معاون مدير التأمين البحري، إلا انه نصحني ان أستعين بالآنسة سعاد برنوطي لأنها، كما قال، اكثر خبرة منه في موضوع إعادة التأمين، ولأنها هي صلة الوصل بين الشركة والسادة سي تي بورنك، ولم اكن اعرف سعاد برنوطي شخصيا، بل كل ما كنت اعرفه انها سكرتيرة في مكتب سكرتارية المدير العام، فاتصلت بها وأخبرتها بعزمي على إعادة النظر في علاقة الشركة بالسادة سي تي بورنك، وطلبت منها ان تعاوني بذلك، فأبدت كامل استعداها لمعاونتي في ذلك، فنجحنا في إبرام اتفاقيات جديدة مغطاة من أربع أسواق عالمية هي السوق السويسري والألماني والإنجليزي والسوفياتي، وكانت هذه هي بداية علاقتي العملية بالآنسة سعاد برنوطَي التي استمرت حتى يوم ٨ شباط ١٩٦٣.[9]

 

ويأتي على ذكرها في نفس الحوار مرة أخرى في سياق بدء اتفاقيات إعادة التأمين الجديدة حيث يقول:

 

بدأ العمل بذلك في نهاية سنة ١٩٥٨ إذ تم الاتصال بكل من الشركة السويسرية لإعادة التأمين والشركة الألمانية (ميونخ ري)، فأوفدت الشركة السويسرية السيد كاشان، وهو من خبراء إعادة التأمين البارزين، فاشتركنا أنا وسعاد برنوطي بالتفاوض معه بإشراف المرحوم عبد الوهاب الدباغ مدير عام الشركة، فكانت هذه المفاوضات مدرستي الثانية في إعادة التأمين بعد التدرب في سيتي بورنك.

 

كما يأتي على ذكر سعاد برنوطي عندما سأله المحاوران حول صحة ما قيل بأنه رُشح ليكون مديراً عاماً لشركة إعادة التأمين العراقية، وفيما إذا كان له أو لغيره دور في تأسيس هذه الشركة سنة 1960:

 

بعد تأسيس شركتين للتأمين من قبل القطاع الخاص سنة ١٩٥٩ هما شركة بغداد للتأمين وشركة التأمين العراقية تدارست أنا والآنسة سعاد برنوطي العمل على تطوير سوق التأمين العراقي، فاتفقنا على ثلاثة محاور هي: "١" تشريع قانون جديد لشركات ووكالات التأمين يتماشى مع ما حصل من تطور في سوق التأمين، و"٢" تطبيق التأمين الإلزامي من حوادث السيارات، و"٣" تأسيس شركة عراقية لإعادة التأمين.  وقد وافق المدير العام لشركة التأمين الوطنية على الفكرة عند عرضها عليه ووافق مجلس إدارة الشركة ووزارة التجارة عليها.  فشرّع قانون جديد للشركات سنة ١٩٦٠ كما شرع قانون آخر في نفس السنة لتأسيس شركة إعادة التأمين العراقية وتأخر تشريع قانون التامين الإلزامي لأسباب لا مجال لذكرها هنا.[10]

 

وعندما سأله المحاوران إن كان للمرأة دور/أدوار مهمة في شركة التأمين الوطنية، كان جوابه:

 

بصورة عامة يمكنني القول بأن نسبة الكفاءة في الجنس الناعم أعلى منها في الجنس الخشن، ومن المتميزات، حسب التسلسل، الآنسة سعاد برنوطي والآنسة إيزابيل بدروس والآنسة سامية ساعور.  وقد أتيت على ذكرهن في ثنايا أجوبتي على أسئلة أخرى.[11]

 

تذكُرُ مي مظفر، الشاعرة والقاصّة، في شهادتها عن تجربتها في شركة إعادة التأمين العراقية الآتي:

 

التحقت بالعمل في شركة إعادة التأمين في الأول من تشرين الأول 1961 ... في تلك المرحلة المبكرة كنا نتدرب مع خبيرة تأتينا من شركة التأمين الوطنية وهي الآنسة سعاد برنوطي، التي حصلت فيما بعد على بعثة حكومية ونالت الدكتوراه في مجال التأمين من أمريكا.[12]

 

سعاد برنوطي شخصية فذة في تاريخ التأمين العراقي، ارتبط عملها بالمرحلة التأسيسية لقطاع العراقي، وقدمت له العديد من الأفكار التي أسهمت في تطوير القطاع كما أشار بهاء بهيج شكري لها.  وهي، من بين أخريات، من مُخرجات نظام التعليم في العهد الملكي (1921-1958) الذي سيتعزز بعد ذلك وينتشر معه تعليم الإناث.  وقد أنصفها بهاء بهيج شكري وهو يؤرخ تجربته التأمينية والنشاط التأميني في العراق، وكنا، هو وأنا، نُمنّي أنفسنا تحقيق اتصال معها إلا أن جهودنا لم تنجح.  وقد حاول الاستفسار من ناشر كتبها والجامعة التي درَّست فيها في عمّان إلا أن جهوده لم تثمر عن معلومات ملموسة.  إن بهاء بهيج شكري شاهد على تاريخ التأمين في زمانه، وما يكتبه يستحق كل التقدير ويشكّل أساساً للمؤرخين للتوسع في بحث هذا التاريخ،[13] وله فضل تعريفنا بسعاد برنوطي.

 

لقد كان للمرأة دورها المهم في مختلف جوانب النشاط التأميني، وكان البعض منهن، على قلَّتهن، يحتلن مواقع متميزة في شركة التأمين الوطنية على وجه التخصيص وفيما بعد في شركات أخرى، أذكر منهن، مع حفظ الألقاب والاعتذار من اللاتي لا أعرفهن أو أتذكر أسماؤهن: سعاد نايف برنوطي، بثينة حمدي، هدى سلمان الصفواني، سهير حسين جميل وغيرهن.  ومما يؤسف له أن هذا الدور لم يخضع إلى الدراسة أو البحث الأكاديمي.

 

إن كان أرشيف شركة التأمين الوطنية محفوظًا فإنه سيكون المصدر الأساس لبحث تاريخ عمل المرأة في الشركة.  لعل أحد الباحثين من الشباب يتولى مثل هذا البحث وفي ذات الوقت ينير جانبًا من تاريخ التأمين العراقي في سياقه الاقتصادي الاجتماعي.

 

نتمنى ممن له معرفة بالمرحلة التأسيسية لقطاع التأمين العراقي تقويم المعلومات التي أوردناها في هذه الورقة وتنبيهنا على أي خطأ في التوثيق وإضافة ما لديهم من معلومات.

 

 

29 آب 2021



[1]إيمان عبد الله شياع، "النصف الآخر: دراسة أولية لدور المرأة في شركة التأمين الوطنية،" موقع شبكة الاقتصاديين العراقيين:

http://iraqieconomists.net/ar/2016/02/03/%d8%a5%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d8%ae%d8%b1-%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9/

 

[2] تأسست شركة التأمين الوطنية سنة 1950 وبدأت مزاولة أعمالها سنة 1952.

 

[3] لقاء في لندن بتاريخ 21 آب 2021.  سأذكر جميع الأسماء مع حفظ الألقاب.

[4] ميرزا مراد مجيد خان، "أيامي الأولى في التأمين،" مرصد التأمين العراقي:

https://iraqinsurance.wordpress.com/2016/07/26/my-early-days-in-insurance/

 

[5] منعم الخفاجي، رسالة شخصية بتاريخ 25 آب 2021.

 

[6] تيسير التريكي ومصباح كمال، ذاكرة التأمين العربي-حوارات، الجزء الأول، فصل الحوار مع بهاء بهيج شكري (بيروت: منتدى المعارف، 2019)، ص 23-24.

 

هؤلاء السكرتيرات كن يجمعن بين المهارات اللغوية والمعرفة الفنية، ولذلك كنَّ يتمتعن بموقع متميز داخل تنظيم الشركة، كما يتبين من توصيف بهاء بهيج شكري هنا وفي أماكن أخرى من كتاباته.

 

[7] ولدت سعاد نايف برنوطي في 7 حزيران 1936.  عملت في أكثر من قسم في شركة التأمين الوطنية ومنها قسم إعادة التأمين.  غادرت العراق سنة 1963 وحصلت في وقت لاحق على شهادة دكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا، لوس انجليس.  ألفت العديد من الكتب، بعضها كتب منهجية معتمدة في بعض الجامعات العربية، ونشرت الدراسات في مجلات محكمة، وأشرفت على العديد من رسائل الدكتوراه في الجامعات الأردنية، ويرد ذكر بعض مؤلفاتها في أطاريح جامعية.  درّست في الجامعات الأردنية.  فيما يلي ثبت ببعض مؤلفاتها:

 

ادارة الموارد البشرية – إدارة الأفراد (2007)

الأعمال: الخصائص والوظائف الإدارية (2008)

إدارة الأعمال الصغيرة: أبعاد الريادة (2008)

الإدارة: أساسيات إدارة الأعمال (2009)

 

نشرت هذه المؤلفات في عمّان من قبل دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع، وقد أعيد نشر بعضها.

 

معظم هذه المعلومات مستمدة من الإنترنيت.

 

[8] بهاء بهيج شكري، بحوث في التأمين، ص 37.

 

[9] تيسير التريكي ومصباح كمال، ذاكرة التأمين العربي-حوارات، الجزء الأول، ص 28.

 

[10] تيسير التريكي ومصباح كمال، ذاكرة التأمين العربي-حوارات، ص 35.

 

[11] تيسير التريكي ومصباح كمال، ذاكرة التأمين العربي-حوارات، ص 31.

 

[12] مي مظفر، "شهادتي عن تجربتي في شركة إعادة التأمين العراقية،" موقع شبكة الاقتصاديين العراقيين:

http://iraqieconomists.net/ar/2017/02/16/%d9%85%d9%8a-%d9%85%d8%b8%d9%81%d8%b1-%d8%b4%d9%87%d8%a7%d8%af%d8%aa%d9%8a-%d8%b9%d9%86-%d8%aa%d8%ac%d8%b1%d8%a8%d8%aa%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d8%a5%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a9/

 

[13] رسالة من الكاتب لبهاء بهيج شكري أرسلت له في 3 آذار 2017.