إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2020/01/06

Insurance & Arabic Language


ملاحظات سريعة حول التأمين واللغة العربية
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

مصباح كمال 


نشرت أصلاً في موقع شبكة الاقتصاديين العراقيين:



يحتفي المتحدثون باللغة العربية في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر كل سنة باليوم العالمي للغة العربية، وبأشكال مختلفة كالتغني بصوتها وجمال حروفها في الماضي والحاضر ومكانة شكل الحرف العربي في الزخرفة وفن الرسم، وكذلك إسهامها في الحضارة البشرية تأليفاً وترجمة.  وقبل ذلك وفي 30 أيلول/سبتمبر تم الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة.  لم أقرأ شيئاً حول هاتين المناسبتين من منظور التأمين.

لقد كان للغة العربية دوراً حضارياً مهماً في العصور الوسطى من خلال المؤلفات الموضوعة باللغة العربية ونقل المعارف اليونانية القديمة ومعارف شعوب أخرى في مجالات شتى إلى اللغة العربية ومن ثم نقلها إلى لغات أجنبية، ساهمت بدورها في النهضة الأوربية.  لم يكن التأمين من بين هذه المعارف.  وستمضي عدة قرون قبل أن يدخل الـتأمين إلى العالم العربي من خلال الاحتلال والاستعمار الأجنبي ودخول الشركات الأجنبية، ومن بينها فروع ووكالات شركات التأمين.

هناك تأثر وتأثير، قد يكون مدمراً، بين اللغات ينشأ بفضل تطورات وأحداث تاريخية، بعضها ارتبط بالحروب وبعضها الآخر بالكولونيالية الاستيطانية، والهجرات، والتجارة وبتركيبات إيديولوجية ودينية وغيرها.  على سبيل المثل، انحسار لغات الشعوب الأصلية في استراليا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية.  وقبل ذلك حصل ذات الشيء مع الفتوحات الإسلامية للأقاليم المجاورة للجزيرة العربية حيث طغت اللغة العربية على غيرها.  وفي تاريخ أسبق، تدهور حضارة وادي الرافدين وانحسار ومن ثم اختفاء اللغة السومرية والأكدية ... الخ.


أذكر أنني عندما بدأت العمل في شركة التأمين الوطنية في بغداد (1968) تعلمت فيها مبادئ التأمين باللغة العربية.  وكان أول كتاب أقرأه في موضوع التأمين مترجماً من اللغة الإنجليزية[1] استفدت منه كثيراً.  واستمر اهتمامي بقراءة الكتابات التأمينية باللغة العربية منذ ذلك الوقت رغم أني قرأت غيرها بالإنجليزية أيضاً.  لم يكن موضوع التأمين صعباً وشائكاً لعرضه باللغة العربية.  لقد تعرّف أجيال من ممارسي التأمين على موضوعه باللغة العربية قبل أن يتوسع البعض، وفيما بعد الكثير منهم لمتابعته ودراسته بلغات أجنبية ومنها الإنجليزية.

قد يثار سؤال: هل كان استخدام اللغة العربية عائقاً أمام تطور نشاط التأمين في العالم العربي؟  لقد نشأ التأمين بصيغته التجارية أجنبياً لكن ذلك لم يمنع التعريف البسيط به أولاً منذ أربعينيات القرن التاسع عشر عندما نشر رفاعة رافع الطهطاوي كتابه تخليص الابريز في تلخيص باريز سنة 1834 وقبل ذلك افتاء ابن عابدين بعدم جواز التأمين؛ ثم التعامل معه وتطبيقه باللغة العربية في العقود الأولى من القرن العشرين وخاصة في مصر.

ورغم الأصول الأجنبية للتأمين فقد ترجم وتعرّب تدريجياً، وخاصة في مجال التعاقد القانوني والقواعد القانونية المنظمة لعمل شركات التأمين والخدمات الساندة كالوساطة وتسوية الخسائر إضافة إلى ترجمة نصوص وثائق التأمين.  وباستثناء بعض الدول العربية فإن لغة التأمين المعتمدة هي العربية سواء في التعامل مع جمهور المؤمن لهم أو التقاضي أمام المحاكم.

مشروع بحث لدراسة تاريخ ترجمة التأمين

ليست هناك، بقدْر ما نعرف، دراسة عن تاريخ بدء ترجمة وثائق التأمين الموضوعة باللغات الأجنبية، الإنجليزية والفرنسية، إلى اللغة العربية.  وإذا كان هذا صحيحاً فإنه موضوع يستحق البحث.  يمكن التكهن بأن المحاولات الأولى للترجمة جرت في أعقاب نيل البلدان العربية لاستقلالها من الاستعمار والسيطرة البريطانية والفرنسية.  ونزعم أن ستينيات القرن العشرين شهدت حركة ترجمة واسعة لوثائق التأمين الأجنبية.

وقد كان للاتحاد العام العربي للتأمين دور مهم في ترجمة/صياغة بعض وثائق التأمين إلى اللغة العربية وبلغة خالية من التعقيد إلى حد كبير، نذكر منها الآتي:

§     وثيقة الحريق العربية الموحدة (1975)
§     وثيقة التأمين من السرقة (1975؟)
§     الشروط العمومية الموحدة لوثيقة تأمين حياة الأفراد بالأقطار العربية (1995)
§     الشروط العربية الموحدة لوثيقة تأمين الحياة الفردية (1995)
§     الدليل الإرشادي لمساعدة المؤمن لهم في التعاقد على وثائق التأمين البحري "بضائع" (2009)
§     الشروط الأساسية لوثيقة التأمين المختلط الجماعي (2009)
§     وثيقة تأمين جميع أخطار المقاولين
§     وثيقة تأمين جميع أخطار التركيب

ربما هناك وثائق أخرى قام الاتحاد بوضعها أو ترجمتها أتمنى ممن له علم بها بتعريف القراء بها.

إن شركات التأمين في بعض الدول العربية، قطر على سبيل المثل، ملزمة بتوفير نصوص وثائقها باللغة العربية وخلاف ذلك فإنها تتعرض للغرامة.

التأمين في المعاجم اللغوية المختصة

من المفارقات أن بعض مصطلحات التأمين الإنجليزية ربما تعود أصولها إلى اللغة العربية رغم أن التأمين بصيغته التجارية الرأسمالية، كمفهوم وكممارسة، لم يكن معروفاً في العالم العربي حتى أوائل القرن التاسع عشر عندما كتب ابن عابدين (1784-1836) رد المحتار على الدر المختار وأورد فيه حكماً بعدم جواز التأمين [البحري].[2]  من بين هذه المصطلحات: العوار[3] average والعوارية العمومية general average، والخطر hazard[4] أو risk[5].  لو صحت الاستعارة أو الاشتقاق من اللغة العربية فإن ذلك لا يعني أن الاستعمالات العربية كانت تتعلق بنشاط تأميني.  وحتى أن الاستعارة ذاتها قابلة للنقاش.[6]

لا يستخدم مؤلف هذا المعجم كلمة "عوار" مقابل average ويترجمها "مُعيّر"، وفي شرحها يقول بأنه "مشتق من عيّر، عاور، عوّر المكاييل: قدّرَها ونظرَ ما بينها. معار (الفرس السمين المُضمّر)، تعاوروه: تداولوه، عوّر الغنم: عَرّضها للضياع."  كما أنه لا يذكر "العوارية" وهي الخسارة المعروفة في التأمين البحري وأقدم أنواعها حضوراً في الكتابات الأجنبية القديمة هي الخسارة العمومية.  وهذه الأخيرة هي خسارة عمدية يراد من تكبدها إنقاذ عناصر المخاطرة البحرية من الهلاك الكلي، كإلقاء جزء من شحنة السفينة في البحر لتخفيف الحمولة والتقليل من احتمال غرق السفينة وما فيها وعليها، أي التضحية بأحد عناصر المخاطرة البحرية من أجل إنقاذ المصالح الأخرى.[7]

ولا ترد كلمة "عوار" في المعجم الاقتصادي الإسلامي للدكتور أحمد الشرباصي (دار الجيل، 1981)، لكنه يذكر كلمة "العِير – بكسر العين – هي القافلة فيها التجارة." ص 309.

إن عدم ربط الكلمة باستعمالها التأميني يشير إلى غياب التأمين في تفكير من هم خارج مجال النشاط التأميني.  ونلاحظ ذلك أيضاً في شرح مصطلحي hazard و risk حيث يورد معجم الفردوس كلمة "مخاطرة" مقابل risk، وفي التعريف: "لفظ مُشتق من رِزق: كل ما يعطى للإنسان من الله سواء كان ربحاً أو خسارةً، خيراً أو سوءاً." (ص 514).  إقحام فهم ديني ضيق لتعريف المخاطرة أو المخاطرة يلغي فائدته لأغراض التأمين.

وهذا يذكّرني بموقف الكنيسة المسيحية في القرون الوسطى تجاه الأحداث العشوائية التي كانت الكنيسة تنظر إليها كنتائج للإرادة الإلهية، ولذلك فدراسة احتمال وقوعها وإخضاعها للتأمين تصبح غير ممكنة.[8]  ويذكرني أيضاً بمصطلح آخر كان يرد في وثائق التأمين الهندسي (وثيقة تأمين كافة أخطار المقاولين ووثيقة تأمين كافة أخطار النصب أو التركيب في ترجمات أخرى) وهو Acts of God وترجمتها الحرفية هي "أفعال الله."  لكن هذه الترجمة الحرفية لم تعتمد لهذه الوثائق، واجتهد المترجم المجهول للمصطلح ليكون المقابل العربي "أخطار القوة القاهرة،" وهي الأخطار الخارجة عن إرادة الإنسان كالزلازل والفيضانات والعواصف وغيرها من أخطار الطبيعة.  وقد تمّ التخلي عن مصطلح Acts of God في الوثائق الإنجليزية واستبدلت بمصطلح Major Perils لإبعاد الله من شبهة التسبب بالأضرار والخسائر للبشر والحجر.

إن التأمين كغيره من النشاطات الاقتصادية في تطور مستمر يعكس ويواكب التغير في قطاعات الاقتصاد الأخرى وفي العلاقات القانونية والمصادر الجديدة للخطر وغيرها.  وقد حاول العديد من الكتاب ملاحقة هذا التطور وتقريبه من أذهان ممارسي التأمين العرب من خلال وضع معاجم لمصطلحات التأمين باللغتين الإنجليزية والعربية.  كان البعض يكتفي بوضع المفردة الأجنبية مع ما يقابلها باللغة العربية[9]، والبعض الآخر زاد على ذلك بتقديم شرح باللغة العربية لمعنى المصطلح.[10]  لقد ساهمت هذه المعاجم وغيرها، وكذلك العديد من كتب التأمين العربية التي ضمت في متونها المصطلحات باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية،[11] في استقرار لغة التأمين العربية.  وجاء ذلك بفضل جهود فردية تستحق التقدير.

لكننا لا نعدم أن نجد تبايناً في المصطلح العربي بين ممارسي التأمين مثلما نلاحظه فيما ينشر في المطبوعات الورقية وفي الإنترنت.  على سبيل المثل، البوليصة وهي كلمة معرَّبة تقابل وثيقة التأمين، التحمُّل (الخسارة المهدرة أو الفرنشيزة أو الاستقطاع)، وفي الماضي السيكورتاه أو السيغورتا أو السوكرة وهي كلمات معرَّبة تعني التأمين كما في قانون شركات الضمان (أي السيكورتاه) العثماني لسنة 1905 (هكذا يرد عنوان القانون في الأصل).  وربما يرجع أصل الكلمة إلى الإيطالية كما عرضته في دراسة لهذا القانون.[12]  لكن هذا التباين لم يكن حجر عثرة أمام الفهم المشترك بين العاملين في قطاع التأمين العربي.

مستقبل التأمين باللغة العربية

لا أرى أن هناك جهداً منظماً لتعريب لغة التأمين، وما قام به الاتحاد العام العربي للتأمين بحاجة إلى إكمال، وكذلك ما تقوم به معظم أسواق التأمين العربية.  على سبيل المثل، ما قامت به هيئة التأمين في دولة الإمارات العربية المتحدة بإلزام شركات التأمين بإصدار وثائق التأمين باللغة العربية.  كان ذلك سنة 2018 لكنها استثنت سنة 2019 بعض وثائق التأمين من شرط تحريرها باللغة العربية وهي: وثائق التأمين على أجسام السفن، وآلاتها، ومهماتها، وتأمين المسؤوليات المتعلقة بها، ووثائق التأمين على أجسام الطائرات، وما في حكمها وآلاتها ومهماتها، وتأمين المسؤوليات المتعلقة بها.، ووثائق التأمين على الأقمار الصناعية والمناطيد والمركبات الفضائية وآلاتها ومهماتها، وتأمين المسؤوليات المتعلقة بها، وتأمينات البترول، وتشمل جميع التأمينات التي تعتبر عادة ضمن تأمينات البترول، ووثائق التأمين ذات الطابع الدولي والتي يستدعي الأمر أن تكون باللغة الإنجليزية.[13]

إن الجمع بين اللغتين العربية والإنجليزية يجد حضوره في بعض وثائق التأمين التي تصدرها شركات تأمين أجنبية تعمل في الإمارات، إذ يرد في فصل التعريفات لوثيقة لتأمين الحوادث الشخصية التنبيه التالي:

تحمل بعض الكلمات معاني محددة عند ظهورها في هذه الوثيقة.  تظهر هذه الكلمات أدناه أو في القسم الذي تنطبق عليه، وقد تمت كتابتها بحروف بارزة.  أي كلمة لا تظهر في قسم التعريفات سوف تتبع تعريفها باللغة الإنجليزية.[14]

وكانت العديد من أسواق التأمين العربية، لبنان على سبيل المثل، تصدر وثائق تأمين ثنائية اللغة إنجليزية-عربية أو عربية-فرنسية.

لا يمكن أن تترسخ العربية لغة للتأمين في أجواء تعتبر اللغة العربية متخلفة، وتفضيل التحدث بالإنجليزية والمباهاة بها، كما في الإمارات وغيرها، وتكريس تدريس اللغة الإنجليزية، ليس كلغة ثانية بل اللغة الأساس في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية الخاصة.  وهذا بالطبع له آثاره على مجالات أخرى في الحياة العامة.

ومن الملاحظ أن معظم دور النشر العربية ليست مهتمة بالتأمين وما يعرض عليها من كتب التأمين المترجمة أو الموضوعة باللغة العربية مصيرها الرفض المؤدب لأن هذه الكتب ليست ناجحة تجارياً.  ومن الملاحظ أيضاً أن مؤسسة معنية بالترجمة وأعني المنظمة العربية للترجمة (تأسست في بيروت سنة 2000) لم تقم حتى الآن، حسب علمي، بترجمة كتاب تأميني إنجليزي أو فرنسي.

إن الترجمات التأمينية التي تنشر هي من ثمرات جهود شخصية كالتي يقوم بها زميلي تيسير التريكي، وهذه الجهود مستمرة.

إن لغة التأمين العربية تثرى باستمرار بفضل ترجمة الكتب التأمينية، والصحافة المكرسة للتأمين فهناك أكثر من مجلة عربية مختصة بالتأمين تصدر في بيروت وتوزع في البلدان العربية، وهناك كذلك بعض المواقع الإلكترونية باللغة العربية مكرسة للتأمين.[15]  هذا إضافة إلى المجلة الفصلية التأمين العربي التي تصدرها الأمانة العامة للاتحاد العام لشركات التأمين، مقرها في القاهرة.

قرأت لأحد علماء النفس العراقيين، د. قاسم حسين صالح، "أن البلدان التي نجحت في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية، تم لها ذلك باعتماد لغتها القومية، ولك أن تستشهد بكوريا الجنوبية، فضلاً عن الصين واليابان.  فلقد كانت كوريا من أفقر دول العالم فيما تعدّ الآن سابع دولة صناعياً."[16]

كتبت في مكان آخر أن "تعزيز المعرفة التأمينية بحاجة إلى تحديث كتب التأمين المتوفرة باللغة العربية أو تأليف الجديد منها، وترجمة كتب ودراسات تأمينية موضوعة باللغات الأجنبية." وأشرت إلى مشروع ترجمة الكتب التأمينية لزميلي تيسير التريكي الذي تعاونت معه في ترجمة ومراجعة بعض الكتب التأمينية منذ أواسط ثمانينيات القرن المنصرم.  وآمل أن تنشط حركة الترجمة في مجال التأمين.

عرف عن اللغة العربية قدرتها على تعريب المفردات الأجنبية في مختلف فروع المعرفة.  وقد ذكرنا كمثل السيكورتاه والبوليصة، وفي زماننا التسونامي والسيبرانية.  وربما يكون تعريب المستجدات، في حال صعوبة صياغة مقابل عربي، هو الطريق السهل لإغناء لغة التأمين وإدامة التواصل مع التطورات التأمينية في العالم.

تمني شخصي

آمل أن يقوم زملاء المهنة في العراق والبلاد العربية الأخرى برفد موضوع لغة التأمين العربية بكتاباتهم، وكذلك وارتباطاً بها إعادة النظر في نصوص وثائق التأمين.  إن إعادة النظر هذه ضرورية للتخلص من الأخطاء المطبعية، وسلامة التنقيط، وإبراز الشروط المُسْقِطة لحق المؤمن له أو إبراز الشروط التي يفرضها القانون كشرط التحكيم الذي ينص القانون المدني العراقي، مثلاً، على إبرازه بصيغة واضحة.  والمراجعة ضرورية أيضاً للتخلص من اللغة غير الواضحة التي دخلت في النص من خلال الترجمة الضعيفة.


أود التنبيه إلى أن الآراء الواردة هنا فيها الكثير من التعميم الذي يحتاج إلى تمحيص وتعديل.  إن ما دفعني إلى عرضها المبتور هو إثارة النقاش وخاصة من قبل من لهم معرفة أفضل باللغة العربية وبتاريخ التأمين في العالم العربي.

18-23 كانون الأول 2019




[1] و. ا. دنسديل، مبادئ التأمين (القاهرة: مؤسسة سجل العرب، 1965)، سلسلة الأف كتاب، ترجمة الدكتور أحمد فؤاد الأنصاري، مراجعة الدكتور يحيى عويس.
[2] مصباح كمال، أوراق في تاريخ التأمين في العراق: نظرات انتقائية (بغداد: منشورات شركة التأمين الوطنية، 2011)، ص 158-160: فصل "مداخلة حول تحديث البحث في التأمين وتاريخه في العالم العربي" نشر أصلاً في التأمين العربي، جلة الاتحاد العام العربي للتأمين، العدد 99، 2008.

[3] مهند عبد الرزاق الفلوجي، معجم الفردوس: قاموس الكلمات الإنجليزية ذوات الأصول العربية، الجزء الثاني (الرياض: مكتبة العبيكان، 2012)، ص 95.

[4] الفلوجي، ص 316.

[5] الفلوجي، 514.

[6] فيما يخص الخطر، راجع:
Franz Rosenthal, Gambling in Islam (Leiden: E. J. Brill, 1975), Ch VII, A Note on Hazard, pp 172-178.

[8] مقالات ومراجعات حول الخطر والتأمين، ترجمة وإعداد مصباح كمال (بيروت: منتدى المعارف، 2019)، ص 97-105.

[9] H. L. Muller-Lutz, Insurance Dictionary: German-French-English-Arabic (Karlsruhe: Verlag Versicherungswirtschaft, 1983).
وقد ساهم جان شدياق في وضع المصطلحات العربية للطبعة الأولى، وبعده ساهم جان شويري في تنقيحها في طبعات لاحقة.

[10] Tayseer H. Treky, A Dictionary of Insurance Terms: English-Arabic (London: Witherby & Co, 1985).

بهاء بهيج شكري، المعجم الوسيط في مصطلحات وشروط التأمين: إنجليزي-عربي (عمان: دار الثقافة، 2016)، 2ج.  وهذا المعجم هو بمثابة عمل موسوعي يضم شروحاً للمصطلحات.

[11] على سبيل المثل، جمال الحكيم، التأمين البحري (القاهرة: ط1 1955، ط2 1979)، حيث يرد في الصفحات 151-174 اصطلاحات في التأمين البحري والقانون والتجارة.

[12] فصل " قانون شركات الضمان (أي السيكورتاه) العثماني: دراسة تمهيدية في كتاب مصباح كمال، أوراق في تاريخ التأمين في العراق: نظرات انتقائية (بغداد: منشورات شركة التأمين الوطنية، 2011)، ص 28-38.

[14] https://www.hsbc.ae/1/PA_ES_Content_Mgmt/content/uae_pws/pdf/ar/personal-accident-insurance.pdf
[15] من باب العرفان أقول بأن هيئة تحرير مجلة الثقافة الجديدة التي تصدر في بغداد وموقع شبكة الاقتصاديين العراقيين الإلكتروني فتحتا صفحاتهما لنشر كتاباتي التأمينية رغم أن المجلة والموقع ليسا متخصصين بالتأمين.  إن هذا الانفتاح على الكتابات التأمينية يمكن أن يوسع من دائرة الاهتمام به.

[16] "محنة اللغة العربية في أهلها،" جريدة المدى، https://almadapaper.net/view.php?cat=223566