إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2009/07/09

تعليق على مقالة إيمان شياع: واقع المرأة في شركة التأمين الوطنية ورد في هذه المقالة الممتعة إشارة، عند مقارنة عمل المرأة في قطاع التأمين العراقي مع عملها في دول أخرى، إلى أن سوقاً عريقاً للتأمين كسوق لويدز لم يشهد عمل المرأة داخله إلا في سبعينات القرن الماضي. http://misbahkamal.blogspot.com/2009/04/blog-post_27.html ولتأكيد هذه الإشارة أود الاقتباس من كتاب عن سوق لويدز صدر عام 1982 يرد فيه فقرة عن عمل المرأة في لويدز ومع شركات وساطة التأمين، نترجمه أدناه. Godfrey Hodgson, Lloyd’s of London: a reputation at risk (Harmandsworth: Penguin Books, 1984), p 128. يقول مؤلف الكاتب: "قبل اثنتي عشر سنة لم تكن أية امرأة عضواً في لويدز، ولم تطأ قدما سيدة قاعتها الاكتتابية The Room. واليوم هناك ما يقرب من 4,000 اسم نسائي Name [العضو الاكتتابي المساهم في رأسمال النقابة الاكتتابية] في لويدز. وبدأت النساء بارتقاء جُل المواقع الوظيفية في مجتمع لويدز. فهناك نساء عاملات كمساعدات للمكتتبين يجلسن في المكتب الاكتتابي underwriting box [سمي المكتب بالإنجليزية بالصندوقbox لصغر حجم المكاتب، وهي موجودة داخل القاعة الاكتتابية التي يرتادها وسطاء التأمين المعتمدين من قبل لويدز للتفاوض مع المكتتبين وإبرام عقود التأمين] وهناك سيدات يحتلن مواقع تنفيذية لدى شركات وساطة التأمين." ويذكر الكاتب أن أول وسيطة للتأمين مارست العمل داخل القاعة الاكتتابية كانت السيدة مورين صويج. وأذكر أن السيد سمير سلمان عبد الأحد، عندما كان يدير مكتب شركة إعادة التأمين العراقية في لندن في ثمانينات القرن الماضي (يعمل الآن مع إحدى الشركات الوطنية للتأمين في دولة الإمارات العربية)، كان قد أخبرني بأنها كانت متزوجة من مواطن عراقي. نتمنى على الكاتبة أن تُكمل دراستها عن موقع المرأة في قطاع التأمين العراقي بتوسيعها لتشمل شركات تأمين أخرى، وكذلك إشكاليات عمل النساء داخل هذه الشركات. مصباح كمال 1 أيار 2009

ليست هناك تعليقات: